شركة النفط بصنعاء: كميات النفط المفرج عنها ليس كما ورد في تقرير الأوتشا
يمنات – صنعاء
قال المدير التنفيذي لشركة النفط بصنعاء، عمار الأضرعي، ان اجمالي الكميات المفرج عنها من مادتي الديزل و البنزين خلال الثلاثة الاشهر الماضية بلغت 139 ألف طن.
و أوضح الاضرعي ان هذه الكميات ما نسبته 15 بالمائة من الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي و ليس كما ورد في تقرير الأوتشا أنها تمثل الثلث كون بقية السفن المفرج عنها تتبع مصانع القطاع الخاص.
وقال: “نسبة الكميات المفرج عنها من مادتي البنزين والديزل خلال 110 يوم منذ أواخر مايو/آيار الماضي مقارنة بالاحتياج الفعلي 11 بالمائة من الديزل و20 بالمائة البنزين.
و أشار إلى أن بحرية التحالف ما يزال تحتجز 19 سفينة نفطية، منها سفينتين محملتين بمادة المازوت و سفينتين تحملان غاز منزلي. مؤكدة أن 15 سفينة نفطية بحمولة اجمالية 409 ألف و55 طن من مادتي البنزين و الديزل ما تزال محتجزة لفترات متفاوتة، بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من خمسة أشهر متجاوزة بذلك مدة الاحتجاز التعسفي في حالات سابقة.
و اعتبرت الشركة في بيان لها، أن احتجاز سفن المشتقات النفطية مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، و قواعد القانون الدولي الإنساني، و كافة القوانين و الأعراف المعمول بها، فضلا عن تجاهله الدائم لجوهر و غايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية و المساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة و بما يلبي احتياجات الشعب اليمني.
و أفاد البيان أن تلك المعطيات الواقعية تتناقض كليا مع ما ورد في إحاطات المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن بتاريخ 16يناير/كانون ثان 2020م و تاريخ 22 أكتوبر/تشرين أول 2019م، و التي أدعى خلالهما أن سفن الوقود تدخل الى ميناء الحديدة دون أي عوائق.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.